للحضارم.. الارادة الحره تحتاج لمخلب يحميها..

للحضارم.. الارادة الحره تحتاج لمخلب يحميها..

كُتب بواسطة : عبدالحكيم الجابري 

احد الاخوه وبدافع الحرص علئ مستقبل حضرموت في ظل الضبابية في مواقف كثير من الفاعليات السياسيه الحضرميه وغير الحضرميه، وايضا مع سوداوية وقتامة مئالات الاوضاع السياسية والعسكرية علئ مستوئ اليمن عامه تسائل عن ما اذا كان الحضارمة جاهزين لمواجهات تفاوضيه قد تتم مستقبلا باشراف اممي للوصول الئ تسوية سياسية شامله للمشكلة اليمنيه، ومعالجة القضية الجنوبيه ضمن هذه التسويه المتوقعه.
اقول للاخ السائل ان سؤالك ياتي ضمن مقالتي الاخيره "حضرموت والاستحقاقات السياسية القادمه" فقد طالبت فيها بان نكون جاهزين بالفعل للاستحقاقات السياسية القادمه.
ولان مؤتمر حضرموت الجامع هو المفوض من قبل غالبية الحضارم بوصفه مرجعيه وممثل للحضارم فهو الاجدر بالتشرف بهذه المهمة التاريخيه، ولكن المطلوب منه ان يستعد لها الاستعداد الجيد من خلال اعادة تنظيم نفسه تنظيميا سواء من حيث العضوية في هيئته العليا او دوائره العامله علئ ان تضم خيرة الكوادر والمؤهلين لادارة المرحلة القادمه وحسن التعامل مع معطياتها ومتغيراتها.
ولكي يكون الاستعداد بالمستوئ المطلوب هناك خطوات يجب اتباعها والحرص علئ تحقيقها من قبل "الجامع"، ومن بين كل الخطوات هناك خطوتين في غاية الاهميه يجب العمل بهما تتمثل في الاتي:
اولا) الشق السياسي: تشكيل هيئه استشاريه سياسيه من الخبراء والكوادر وشخصيات علئ قدر كبير من الفهم والدرايه بالعمل السياسي والتفاوضي وتشكيل لجنه منهم واجراء بروفات تفاوضيه لهم ليكونوا مستعدين للمفاوضات الحقيقيه في المرحلة القادمه.
ثانيا) الشق العسكري: الوقائع التاريخية والمعاصره عالميا ومحليا جميعها تؤكد ان لاقيمة لك امام الاخرين الا بقدر ماتملك من قوه، واي تفاوض او حوار جاد وحقيقي لن يكون عادلا في نتائجه الا متئ ماوجدت الندية بين اطرافه، في العقود الخمسة الماضيه وبسبب غياب النديه بين حضرموت والاخرين ظلمت وحرمت من كثير مما تستحقه، ولكي لايستمر هذا الحال يجب ان تكون حضرموت ندا امام الاخرين، والنديه لاتوهب انما تمتلك من خلال امتلاك الاراده وحرية الراي والخيارات والمواقف، وهذه الاراده لن تقوئ علئ الصمود وتحقيق غاياتها الا ان كانت اراده ذات مخالب قويه، نعم ذات مخالب قويه واقصد بها ان تكون معها والئ جانبها قوة عسكرية تحميها وتعززها، لدينا اليوم قوات النخبة الحضرميه التي نفاخر بها وهي رمز من رموز عزتنا ووحدة صفنا، ولكن هذا لايكفي اذ لابد ان تتطور هذه القوه، فهي بحاجه الئ مزيد من التنظيم والتوزيع في تشكيلاتها وبنائها بمايجعلها فعلا قوه نظاميه عصريه، لابد من تزويدها بالاسلحة النوعية والثقيله فلايكفي ان تمتلك فقط الاسلحة الخفيفه والمتوسطه، لابد من ادخال السلاح الثقيل في تسليح النخبة الحضرميه اكانت مدرعات ودبابات ومدفعيه وصواريخ وطائرات وحتئ السفن الحربيه يجب ان تمتلكها النخبة الحضرميه، ليكن ذلك بالتدريج ولكن لابد من ادخال السلاح الثقيل للنخبه الحضرميه مالم ستظل قوة لاتختلف في شئ عن الشرطه المسلحه او قوة مكافحة الشغب والارهاب فقط. 

بتعزيز وتقوية النخبة الحضرميه تنظيما وتسليحا فانها ستكون هي ذلك المخلب الذي ستحتمي به الاراده الحره للحضارم وستكون لهم قيمه ونديه في الاستحقاقات التفاوضية القادمه مع الاخرين.

اقرا ايضا :إلى المتباكين
كلامي لم ينتهي في هذا الشان ولكن للحديث بقيه.

تابعونا على شبكة حضرموت اليوم عاجل من خلال :
الفيسبوك اضغط هـنـا
لينكد إن اضغط هـنـا 
بنتيرست اضغط هـنـا 
جوجل بلس اضغط هـنـا

جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018

إرسال تعليق

0 تعليقات