●كُتب
بواسطة: أنور الصوفي
الرئيس هادي فخر أمة تجبر عليها
المتجبرون، وتناوشتها أيادي لئام القوم، بسطوا على أملاك الدولة، وتنمروا على
بسطاء الوطن، التهموا كل شيء، فسدت القيم، وزادت الهوة بين الأغنياء والفقراء حتى
ظن المساكين ألا قيمة لهم في المجتمع، فجاء الرئيس هادي فأعاد ترتيب القيم، وتدريس
الجهلة معنى كيف يتشارك الجميع في خيرات وطنهم، وكيف يتعايشون، وعلمهم معنى
الكرامة .
جاء الرئيس هادي حاملاً مشروع
الدولة الجديدة، وتأبط الظالمون شراً، ورفع الرئيس هادي سيف العدل في وجوههم،
فبهرهم بريقه وجلجل صوته في ربوع السعيدة كافة، فارتجفت قلوب الظالمين، وتصاكت
فرائصهم خوفاً وهلعاً، ووزع الرئيس هادي رجاله في كل مكان، فعلَّموا قومهم معنى
الأنفه وعدم الركوع لغير الله، فتقبيل الركب والكفوف قد ولى عهده، وزمن السيد
البغيض قد انتهى وإلى غير رجعة، وزمن الشعارات التي لا تسمن ولا تغني من جوع قد
اندثرت، فالزمن اليوم هو زمن الرئيس هادي الذي لا يُظلم عنده أحد، ولا يخيب من سلك
سبيل الدولة القادمة طالما ارتضى بها سبيلاً، وخاب وخسر من تنصل عن المشروع الجديد
والدولة الجديدة .
تداعى المهرولون، والمتجبرون
والطغاة، للقضاء على مشروع الرئيس هادي في إقامة الدولة الجديدة، وشحذوا سيوفهم،
وامتطوا مكرهم، فهزمهم هادي في معركة الحق ضد الباطل، فدولة الظلم ساعة ودولة
العدل إلى قيام الساعة، وقد تنكبت دولة ظلمهم في ميدان المعركة أمام الرئيس هادي
الذي يحكم بلداً قال عنها العليان ناصر وصالح إن الحاكم لها كالراقص على رؤوس
الثعابين، فجاء هادي لينتزع أنياب تلك الثعابين التي لطالما لدغت هنا وهناك، فقضى
هادي على كل هذه الثعابين، ووزع الثروة على الجميع فالفقير من حقه أن يعيش، ومن
حقه أن يحكم، ويشارك في بناء وطنه، فأقلم هادي الوطن لينهض، في حين أرادت الهوامير
نظام المركزية التي تضمن لهم قمع الشعب، وامتصاص ثرواته، فخيب هادي ظنهم .
لا تخيب فراسات الرجال فصالح
تفحص الوجوه، ووجد الرجال كثير ولكن أقدرهم على الأخذ بزمام الأمر هو هادي الذي
شرع في إقامة الدولة ، وبدأ مشروعه من عاصمة المركزية صنعاء، فطاف بمشروعه كل
الوطن، وأخذ هادي يطبقه على الواقع، وحبة حبة حتى يصبح واقعاً، وسينال ثماره كل
الشعب، وساعتئذٍ سيهتف الجميع لا للمركزية، نعم للأقاليم، نعم للعدالة، نعم للرئيس
هادي، فهادي رجل جاء في زمن المتجبرين، فنثر هادي كنانته، ليتخير سهامه، فكانت
سهامه صلبة قوية شديدة المراس، فطأطأ المتجبرون رؤوسهم، وخنعوا لدولة هادي
الجديدة، فانتظروا ثمارها اليانعة، فسترونها قريباً عياناً، وستذوقون حلاوتها،
بإذن الله، فانتظروها، وإنا جميعاً معكم لمن المنتظرين.
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات