كُتب بواسطة : أنور الصوفي
القلم يتكلم عربي، يكتب ولا يحتاج ما يكتبه لترجمان، فما يخطه عربي خالص، فلسانه عربي مبين، القلم يكتب، وكتابه عربي منمق بتطريزات حقائق التاريخ، وشعاره ألا ليت القوم يعقلون.
كتب القلم وأعلن للكل عن سر سير اليمن نحو السلام، وكيف تسير وهي في وسط مثار نقع السيوف المتلاطمة، وكيف لها أن تتقدم في ظل ظلال رماح الحرب، وزمجرة جنازير الدبابات، وهدير الطائرات، ودوي المدافع، والرشاشات؟
السير نحو السلام محفوف بويلات الحرب، والسير نحو السلام تتخطفه كلاليب الغدر، والنكوص عن كل تقدم، فما أحقر من يتفق ثم يعود عن اتفاقه وبكل وقاحة.
الشرعية تسير نحو السلام، متمنية نهاية لهذه الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس، ولكن المتمردين يتأبطون شراً، ويتوارى خلفهم غدرهم القبيح كقبح وجوههم الغادرة، ورغم ذلك مازالت الشرعية متمسكة بغصن الزيتون، لتتجاوز مزيداً من الدماء البريئة.
السلام خيار الشجعان، والحرب واقع يفرضه الهاربون نحو الموت، ويتخيره الذين أضلوا الطريق، وارتضوا برؤية الخراب والدمار، وأحبوا العيش بين ظلام الحرب، لئلا يروا واقع هزيمتهم، ولئلا تتكشف عوراتهم للعالم، لهذا دفعوا بالأبرياء ضريبة لبقائهم، وساروا في ظلال تسامح شرعية لا ترى إلا السلام لكل أبناء الوطن.
القلم يحكي، ويخط، ويكتب، ويسيل مداده، ليبوح بأوجاع الوطن، وليس بينه وبين الشعب ترجمان، فهو يتكلم كلاماً عربياً، لا لبس فيه، ولا عجمة تخالطه، ولكن من اختلطت ألسنتهم بألسنة الفرس لا يفقهون حديثه، ويهربون من حدود حروفه خوفاً من أن يسحبهم نحو السلام، فهم يرون في السلام نهاية مشاريعهم الصغيرة كصغر عقولهم التي خفت فلا تزن حبة خردل، ولهذا تظل الشرعية متمسكة بخيار السلام رغم لؤم المتمردين.
القلم يتكلم عربي، يكتب ولا يحتاج ما يكتبه لترجمان، فما يخطه عربي خالص، فلسانه عربي مبين، القلم يكتب، وكتابه عربي منمق بتطريزات حقائق التاريخ، وشعاره ألا ليت القوم يعقلون.
كتب القلم وأعلن للكل عن سر سير اليمن نحو السلام، وكيف تسير وهي في وسط مثار نقع السيوف المتلاطمة، وكيف لها أن تتقدم في ظل ظلال رماح الحرب، وزمجرة جنازير الدبابات، وهدير الطائرات، ودوي المدافع، والرشاشات؟
السير نحو السلام محفوف بويلات الحرب، والسير نحو السلام تتخطفه كلاليب الغدر، والنكوص عن كل تقدم، فما أحقر من يتفق ثم يعود عن اتفاقه وبكل وقاحة.
الشرعية تسير نحو السلام، متمنية نهاية لهذه الحرب اللعينة التي أكلت الأخضر واليابس، ولكن المتمردين يتأبطون شراً، ويتوارى خلفهم غدرهم القبيح كقبح وجوههم الغادرة، ورغم ذلك مازالت الشرعية متمسكة بغصن الزيتون، لتتجاوز مزيداً من الدماء البريئة.
السلام خيار الشجعان، والحرب واقع يفرضه الهاربون نحو الموت، ويتخيره الذين أضلوا الطريق، وارتضوا برؤية الخراب والدمار، وأحبوا العيش بين ظلام الحرب، لئلا يروا واقع هزيمتهم، ولئلا تتكشف عوراتهم للعالم، لهذا دفعوا بالأبرياء ضريبة لبقائهم، وساروا في ظلال تسامح شرعية لا ترى إلا السلام لكل أبناء الوطن.
القلم يحكي، ويخط، ويكتب، ويسيل مداده، ليبوح بأوجاع الوطن، وليس بينه وبين الشعب ترجمان، فهو يتكلم كلاماً عربياً، لا لبس فيه، ولا عجمة تخالطه، ولكن من اختلطت ألسنتهم بألسنة الفرس لا يفقهون حديثه، ويهربون من حدود حروفه خوفاً من أن يسحبهم نحو السلام، فهم يرون في السلام نهاية مشاريعهم الصغيرة كصغر عقولهم التي خفت فلا تزن حبة خردل، ولهذا تظل الشرعية متمسكة بخيار السلام رغم لؤم المتمردين.
■ حضرموت اليوم
على موقع التواصل الاجتماعي بين تيرست
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي لينكد ان
■ حضرموت اليوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2018
0 تعليقات