إلى محافظ حضرموت مع التحية ...

إلى محافظ حضرموت مع التحية ...

كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة 




لا يُخفى على احد, ولا يستطيع كان من كان أن ينكر جهودك والدور الكبير والعظيم والواضح للعيان الذي لعبته يا سيادة محافظ حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج سالمين البحسني وبدعم منقطع النظير من القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي والأشقاء والإخوة في التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة, ودعمهم السخي واللامحدود في إعادة تثبيت الأمن والاستقرار في جميع مديريات ساحل حضرموت, حتى أصبحت حضرموت نموذجاً يُشار إليها بالبنان على أنه نموذج من نماذج الاستقرار والبناء والتنمية, وذلك بالقضاء على كل الاختلالات الأمنية التي كانت تحدث من فترة وأخرى, والحقيقة أن هذا النموذج الفريد لم يكن له أن يُبصر النور لولا أولاً الإرادة المشتركة من قبل القيادة السياسية والممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي والإخوة في التحالف العربي ومنك شخصياً سيادة اللواء البحسني, والمواطن في حضرموت ثانياً .  



نموذج حضرموت في استتاب الأمن والاستقرار اعتبره نموذجاً فريداً ومضيئاً ومتميزاً, نموذجاً فريداً للتنمية على مستوى محافظات الوطن اليمني واخص بالذكر هنا المحافظات المحررة, وبالتالي انعكست نتائجه على جميع مناحي الحياة في حضرموت, وأصبح المواطن يشعر بالأمان وبتحسن في حياته المعيشية, وزال الخوف والتوتر والرعب والوجل الذي كان مسيطر على المواطنين واستبشر الجميع بأن يُعم الأمن والاستقرار جميع المحافظات المحررة وبالتحديد تلك المحافظات التي تنتشر فيها المليشيات المسلحة التي تؤمر وتنهي من غير حسيب أو رقيب .   


  
سيادة محافظ حضرموت ..  ما دفعني أن أقول ما قلت أعلاه بعد أن تنامى إلى سمعي من بعض المواطنين من خلال أحاديثهم الجانبية انزعاجهم وقلقهم مما شاهدوه خلال الأيام الماضية من انتشار للأطقم العسكرية وعلى متنها أفراد مُلثمون يتمنطقون بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة بشوارع مدينة المكلا, مما أثار استياؤهم وحفيظتهم من هذا المشهد المزري الذي لم يألفوه, وبالتالي خشية تعرض حياتهم للخطر . 



سيادة محافظ حضرموت.. عتاب بسيط ارجوا أن تتقبله بصدر رحب, على حسب علمي وما افهمه, وأنت أدرى واعلم مني بأن أفراد المنطقة العسكرية الثانية وقوات النخبة الحضرمية تستطيع أن تؤمن جميع الشخصيات الاعتبارية والمهمة التي تصل مدينة المكلا تأميناً عالي الكفاءة وبمنتهى القدرة والحنكة والحرفية, فلماذا لم تصدر أوامرك ليتولى أفراد المنطقة العسكرية الثانية وأفراد النخبة الحضرمية هذا الدور, وبالتالي تجنب انتشار الأطقم العسكرية والتي على متنها المُسلحين والمُلثمين القادمين من العاصمة المؤقتة عدن في شوارع المكلا والذي أثار استياء الغالبية العظمى من السكان ؟ 



أخيراً أقول .. نناشدك يا سيادة اللواء فرج سالمين البحسني أن لا يتكرر الذي حصل, فأنت رجل دولة من الطراز الرفيع, الذي يعبر عن قوة الدولة وثباتها على جميع المستويات، وصاحب الرؤية السلمية القادرة على إدارة مقاليد الأمور بحنكة ورجاحة عقل, والله من وراء القصد .   







-------------------------
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019

إرسال تعليق

0 تعليقات