هذة أسباب الهجوم المستمر على " جلال هادي " !!

هذة أسباب الهجوم المستمر على " جلال هادي " !!

كتب بواسطة :  فراس اليافعي* 



تتواصل منذ أيام حملات الهجوم على الشاب جلال هادي، نجل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ولأسباب لم تعد مجهولة على كل ذي لب، بل إن أسبابها مكشوفة ومرئية للأعمى قبل البصير.

هذه ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها المحشورون في الزوايا للهجوم على جلال هادي ولا يبدو أنها الأخيرة، فكلما ضاقت بهم مربعاتهم التي تموضعوا بها شنوا حملاتهم عليه للتنفيس على أنفسهم.

تهدف هذه الهجمات المنظمة أحياناً، والمشتتة أحياناً أخرى إلى استهداف فخامة الرئيس هادي، عبر استهداف نجله، أو إحياء الصورة النمطية لنجل المخلوع علي عبدالله صالح، وإيهام الناس أن نجل هادي يسعى لوراثة أبيه في منصب الرئاسة، وهي محاولات بائسة لا تلبث أن تنصدم بواقع يقول إن جلال هادي لا يملك أي منصب كبير وحساس في الدولة، كما أن هذه الأطراف التي تهاجمه هي نفسها تعود لتهاجم أطرافاً أخرى داخل السلطة الشرعية بدعوى السيطرة والاستحواذ على القرار، وهي تناقضات غريبة تؤكد أن القاعدة هي اكذب واكذب فقط!

استهداف الرئيس هادي عبر استهداف نجله سببه الرئيسي هو تمسك فخامته بالثوابت والمرجعيات الثلاث، وهي المرجعيات التي ستعطل عليهم مخططاتهم المتصادمة مع الثوابت الديمقراطية والوطنية، ولهذا تتواصل الهجمات بين الحين والآخر، وكلما ضاقت بهم زواياهم كلما زادت هجماتهم وحملاتهم.


من يعرفون جلال هادي يعرفون عنه أنه طيب القلب، دمث الأخلاق، ويتعامل بإيجابية مع الناس، لكن ذلك لا يشفع له عند أصحاب الأجندة، فيتعرض دائماً لحملات إعلامية ظالمة بين حين وآخر، كما أن بعض أصحاب هذه الحملات هم بعض المتسلقين الذين يبحثون عن أمجاد شخصية، فهذا يبحث عن منصب لا يستحقه، وذاك يريد تمرير معاملة غير قانونية، وهكذا، كلما فشل أحدهم في شيء ألقى بسهامه على الرجل في محاولات رخيصة للابتزاز.


أمام كل هذا يواصل الرجل ممارسة سياسة الصمت، وكلما حاولوا استدراجه إلى معارك كلامية كلما تجاهلهم فتزداد حملاتهم ضراوة قبل أن يشعروا بالإعياء، بحسب رأي الشاعر: كَناطِحٍ صَخْرَةً يَوْماً ليِوُهِنَها، فَلَمْ يَضِرّْها وأوْهى قَرْنَه الوعِلُ.

أقول هذا للأمانة، وكلمة حق في حق الشاب جلال هادي، أما الذين يمارسون طريقة الابتزاز فلن يتوقفوا عن حملاتهم لأن أهدافهم لم تتحقق ولا يمكن أن تتحقق وستبوء مشاريعهم ومآربهم بالفشل والعار، وسيبقى الرئيس هادي حامل مشاعل المشروع الوطني الكبير الذي يحمله على عاتقه صامداً من أجل أن يصبح واقعاً ملموساً.

*رئيس مؤسسة (الحقيقة)للإعلام ورئيس النحرير




-------------------------
جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019

إرسال تعليق

0 تعليقات