![]() |
كتب بواسطة: د. عبده مغلس |
إن ما قامت به إيران وحلفائها من المليشيا الحوثية وسلطة الرئيس السابق بعدوان الإنقلاب يوم ٢١ سبتمبر ٢٠١٤م على الشرعية اليمنية ومشروعها، والمناورات العسكرية على الحدود السعودية اليمنية والجسر الجوي المباشر بين طهران وصنعاء، وما أعلنته طهران من أن صنعاء العاصمة العربية الرابعة أصبحت تحت هيمنتها، وإعلانها أنها بذلك أصبحت سيدة البحار وباب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر، مما جعلها المهيمنة على طريق التجارة والطاقة، وأن الحوثي هو سيد الجزيرة العربية، وبهذه المواقف أعلنت إيران الحرب على اليمن والمملكة والأمة العربية والعالم.
في هذا المشهد تم إتخاذ أعظم موقف عروبي في تاريخ العرب المعاصر، حيث أعلن ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود انطلاق عاصفة الحزم وقيام تحالف دعم الشرعية استجابة لطلب أخيه فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي،في منتصف ليلة الـ26من مارس/آذار عام 2015م، فكان قراراً تاريخياً شجاعاً لقادة تاريخيين أوجد منعطف تاريخي لتوحيد الأمة العربية، فكانت عاصفة الحزم وتحالف دعم الشرعية عاصفة لردع العدوان والصلف الصفوي، وعاصفة إنقاذ لليمن وشعبه والأمة العربية، وعاصفة أمل وإغاثة وإعمار لليمن الوطن والشعب، ومثلت تجسيد لإرادة الأمة، وخيار الواجب والضرورة، وبداية للمشروع العربي وهزيمة للمشروع الصفوي.
د عبده سعيد المغلس
٢٥ مارس ٢٠١٩
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي حضرموت اليوم عاجل
-------------------------
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019
0 تعليقات