حضرموت اليوم عاجل | متابعات :
نشر الإعلامي والصحفي فراس اليافعي مساء اليوم عبر صحيفة 14 اكتوبر وكتابات نشرها لعدد من المواقع الإلكترونية يشيد بالدور الوطني المشهود لهذه المؤسسة العريقة "المؤسسة الاقتصادية اليمنية " وقيادتها المتميزة والمتمثلة بالمدير التنفيذي للمؤسسة الاستاذ " سامي صالح السعيدي ".
وتطرق الإعلامي اليافعي خلال كتابته بالنص التالي :
عامان ونصف منذ أن تولى الاستاذ سامي السعيدي الإدارة العامة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، هي فترة قصيرة لكنها حافلة بالتحديات والانجازات التي أدارها السعيدي بحكمة واقتدار اثبتت كفاءته وقدراته على حمل هذه المسئولية الكبيرة التي ألقاها فخامة الرئيس هادي على عاتق السعيدي.
استلم السعيدي تركة المؤسسة مترهلة رغم مكافحة إدارتها السابقة ايضا في مواجهة العبث التي طالها في عهد المخلوع علي عبدالله صالح وهو عبث كبير تسبب في تدمير ضخم لأراضي وممتلكات المؤسسة.
السعيدي استطاع خلال إدارته استعادة جزء مهم من أصول المؤسسة ويخوض معارك مستمرة لاستعادة كافة الأصول الأخرى المتبقية، كما أنه أكد أكثر من مرة أنه سيلجأ إلى القانون لاستعادة هذه الأصول التي العبث خلال نظام المخلوع ، حيث كان يتم صرف أرض تابعة للمؤسسة لشخصيات نافذة بمبرر الاستثمار فيما يتم تحويلها في الواقع إلى ممتلكات خاص والتصرف بها خارج الأطر القانونية.
عقب توليه منصبه أطلق السعيدي حملة تحت شعار " يدا بيد لاستعادة نشاط ودور المؤسسات في عدن" برعاية المؤسسة الاقتصادية، وخلال هذه الحملة تمكن من استعادة عقارات تابعة للمؤسسة بينها على سبيل المثال في عدن، وليس الحصر : استعادة مخازن القماش في الكبسة بالمعلا، ومبنى إدارة الترحيل، والثلاجة المركزية ومستودع قطع الغيار ومعرض السيارات، كما نجح في تفعيل دور المؤسسة في المساهمة في توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين وتوفير المتطلبات لمؤسسات عسكرية وأمنية وأخرى تعليمية مثل جامعة عدن التي وقع معها على مذكرة تفاهم لتوريد لوازم كافة كليات الجامعة من أجهزة ومعدات مختبرية وغيرها، وقبل هذا قام بحل إشكالية مرتبات الموظفين والعمال والمتعاقدين في المؤسسة بعد.
وقبل هذا قام بحل إشكالية مرتبات الموظفين و العمال و المتعاقدين في المؤسسة، بعد أن كانت مرتباتهم قد انقطعت منذ ما قبل الحرب .
لم تتوقف نجاحات السعيدي في المؤسسة عند هذا الحد ، لكنها امتدت لتفعيل أنشطة وقطاعات داخل المؤسسة ، بينهما قطاع النجارة الذي تم تزويده بالاحتياجات المطلوبة، وقطاع الملح الذي تم ترميم مضخته الغربية خلف مستشفى البريهي، لزيادة إنتاج القطاع فبلغت كمية المبيعات من الملح المسوقة محليآ في العام 2017 أكثر من خمسة عشر ألف طن .
في السياق نفسه وجه السعيدي بترميم وتأثيت عدد من القطاعات و الدوائر و الأصول داخل المؤسسة و خارجها ، منها على سبيل المثال ، قصر الرئاسة (معاشيق) ، القاعدة الإدارية، قيادة المنطقة الرابعة، قيادة المنطقة الثانية ، الكلية الحربية، المجمع القضائي و محاكم عدن ، المجمع القضائي و محاكم حضرموت ، إضافة عدد من مباني الوزارات بينهما وزارة الإعلام، وزارة الثقافة، وزارة الزراعة، وزارة التربية والتعليم، كما امتدت أعمال الترميم لتشمل القطاع الطبي ، مثل ترميم مستشفى باصهيب ، ودعم مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية، ومستشفى عبود.
بالعمل و القانون إذن يتسلح السعيدي في معركة طويلة بمواجهة نافذين وخارجين عن القانون و وبلاطجة أحيانًا، وفي هذه المعركة يقف معه الشرفاء داخل السلطة وخارجها ، وقطاع واسع من المواطنين الذين يرفضون العبث بأملاك الدولة التي هي في أصل أملاك الشعب بجيله هذا و الأجيال القادمة.
واختتم الاعلامي اليافعي مقاله بصحيفة قائلا : كل هذه الجهود المبذولة لانتشار ونهوض المؤسسة من تحت ركام حرب 2015 يأتي في إطار تقديم الخدمات ببناء الكلية العسكرية بيير احمد وكذلك كلية الشرطة بالتواهي وعشرات المرافق والهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية.
نشر الإعلامي والصحفي فراس اليافعي مساء اليوم عبر صحيفة 14 اكتوبر وكتابات نشرها لعدد من المواقع الإلكترونية يشيد بالدور الوطني المشهود لهذه المؤسسة العريقة "المؤسسة الاقتصادية اليمنية " وقيادتها المتميزة والمتمثلة بالمدير التنفيذي للمؤسسة الاستاذ " سامي صالح السعيدي ".
وتطرق الإعلامي اليافعي خلال كتابته بالنص التالي :
عامان ونصف منذ أن تولى الاستاذ سامي السعيدي الإدارة العامة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية، هي فترة قصيرة لكنها حافلة بالتحديات والانجازات التي أدارها السعيدي بحكمة واقتدار اثبتت كفاءته وقدراته على حمل هذه المسئولية الكبيرة التي ألقاها فخامة الرئيس هادي على عاتق السعيدي.
استلم السعيدي تركة المؤسسة مترهلة رغم مكافحة إدارتها السابقة ايضا في مواجهة العبث التي طالها في عهد المخلوع علي عبدالله صالح وهو عبث كبير تسبب في تدمير ضخم لأراضي وممتلكات المؤسسة.
السعيدي استطاع خلال إدارته استعادة جزء مهم من أصول المؤسسة ويخوض معارك مستمرة لاستعادة كافة الأصول الأخرى المتبقية، كما أنه أكد أكثر من مرة أنه سيلجأ إلى القانون لاستعادة هذه الأصول التي العبث خلال نظام المخلوع ، حيث كان يتم صرف أرض تابعة للمؤسسة لشخصيات نافذة بمبرر الاستثمار فيما يتم تحويلها في الواقع إلى ممتلكات خاص والتصرف بها خارج الأطر القانونية.
عقب توليه منصبه أطلق السعيدي حملة تحت شعار " يدا بيد لاستعادة نشاط ودور المؤسسات في عدن" برعاية المؤسسة الاقتصادية، وخلال هذه الحملة تمكن من استعادة عقارات تابعة للمؤسسة بينها على سبيل المثال في عدن، وليس الحصر : استعادة مخازن القماش في الكبسة بالمعلا، ومبنى إدارة الترحيل، والثلاجة المركزية ومستودع قطع الغيار ومعرض السيارات، كما نجح في تفعيل دور المؤسسة في المساهمة في توفير الاحتياجات الغذائية للمواطنين وتوفير المتطلبات لمؤسسات عسكرية وأمنية وأخرى تعليمية مثل جامعة عدن التي وقع معها على مذكرة تفاهم لتوريد لوازم كافة كليات الجامعة من أجهزة ومعدات مختبرية وغيرها، وقبل هذا قام بحل إشكالية مرتبات الموظفين والعمال والمتعاقدين في المؤسسة بعد.
وقبل هذا قام بحل إشكالية مرتبات الموظفين و العمال و المتعاقدين في المؤسسة، بعد أن كانت مرتباتهم قد انقطعت منذ ما قبل الحرب .
لم تتوقف نجاحات السعيدي في المؤسسة عند هذا الحد ، لكنها امتدت لتفعيل أنشطة وقطاعات داخل المؤسسة ، بينهما قطاع النجارة الذي تم تزويده بالاحتياجات المطلوبة، وقطاع الملح الذي تم ترميم مضخته الغربية خلف مستشفى البريهي، لزيادة إنتاج القطاع فبلغت كمية المبيعات من الملح المسوقة محليآ في العام 2017 أكثر من خمسة عشر ألف طن .
في السياق نفسه وجه السعيدي بترميم وتأثيت عدد من القطاعات و الدوائر و الأصول داخل المؤسسة و خارجها ، منها على سبيل المثال ، قصر الرئاسة (معاشيق) ، القاعدة الإدارية، قيادة المنطقة الرابعة، قيادة المنطقة الثانية ، الكلية الحربية، المجمع القضائي و محاكم عدن ، المجمع القضائي و محاكم حضرموت ، إضافة عدد من مباني الوزارات بينهما وزارة الإعلام، وزارة الثقافة، وزارة الزراعة، وزارة التربية والتعليم، كما امتدت أعمال الترميم لتشمل القطاع الطبي ، مثل ترميم مستشفى باصهيب ، ودعم مركز الغسيل الكلوي في مستشفى الجمهورية، ومستشفى عبود.
بالعمل و القانون إذن يتسلح السعيدي في معركة طويلة بمواجهة نافذين وخارجين عن القانون و وبلاطجة أحيانًا، وفي هذه المعركة يقف معه الشرفاء داخل السلطة وخارجها ، وقطاع واسع من المواطنين الذين يرفضون العبث بأملاك الدولة التي هي في أصل أملاك الشعب بجيله هذا و الأجيال القادمة.
واختتم الاعلامي اليافعي مقاله بصحيفة قائلا : كل هذه الجهود المبذولة لانتشار ونهوض المؤسسة من تحت ركام حرب 2015 يأتي في إطار تقديم الخدمات ببناء الكلية العسكرية بيير احمد وكذلك كلية الشرطة بالتواهي وعشرات المرافق والهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية.
-------------------------
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019
0 تعليقات