كًتب بواسطة : محمد سالم بارمادة

لم يكن فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي قائداً عادياً, بل كان
ولا يزال قائداً استثنائياً, قائداً يعرف ويدرك إن التفريط في تراب الوطن هي الخيانة
بعينها, قائداً يعرف قدر نفسه وماذا يريد, قائداً جاء لسدة الرئاسة بإجماع حر ومباشر
عبر صناديق الاقتراع, قائداً قوياً متماسكاً قبل التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من
أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انه يدرك ويعلم الصعوبات والتحديات التي
سوف تقف عائقاً أمامه, إلا انه قبل التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين,
واجه الانقلابيين وجهاً لوجه, وعقد معهم عدة اتفاقات, ولعل أهمها اتفاق السلم والشراكة,
إلا إن الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين كعادتهم نكثوا بعهودهم ومواثيقهم .
بحنكته
وذكاؤه وصبره, وبالرغم من كل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا, والحرب المجنونة
التي فرضها الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين علي الشعب اليمني بانقلابهم على شرعية
الوطن, ووسط أمواج عاتية من الاستقطابات داخليا وخارجيا, إلا إن فخامة الرئيس
القائد المشير عبدربه منصور هادي استطاع أن ينجح في لم شمل النصاب القانوني لعقد
الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب اليمني .
أثبت
فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي في كل مواقفه الروح الوطنية وروح
التسامح والمحبة التي أصبحت سائدة في سلوكه, كما اثبت انه احد القادة العظام
والكبار الذين يصنعون تاريخاً مجيداً
لشعوبهم وأوطانهم, وانه ذلك السور المنيع والعظيم الذي يسيج الوطن من صعده حتى
المهرة, ويمنع عنه شرور
المليشيات الانقلابية الحوثية الإيرانية أحد قوى الظلام الذين يحاولون جره إلى متاهات لا
تحمد عقباها
لقد
سجلت المواقف السياسية الخارجية للرئيس عبدربه منصور هادي بفضل حكمته انجازات هامة
وكبيرة, مكنته من تجاوز كل الضغوطات والصعوبات والعراقيل وجعلت فخامته الرقم الصعب
الذي لا يمكن تجاوزه, واستطاع بكل جرأة وحكمة واقتدار قيادة سفينة الوطن وسط أمواج
عاتية, كما إن المواقف التي انتهجها وينتهجها فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور
هادي ما كانت إلا تعبيراً عن التمسك بالثوابت الوطنية اليمنية, ناهيك عن القدرة
على التعبير عن تطلعات وتمنيات كل أبناء الشعب اليمني بإنهاء انقلاب الانقلابيين
الحوثيين الإيرانيين وبإقامة الدولة الاتحادية اليمنية .
فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي جسد كل معاني البطولة والشجاعة والإيثار والعز والشهامة
، كان ولا يزال سوراً منيعاً للوطن بوجه الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين,مواقفه وادوار المشرفة وشجاعته تستحق
الإجلال والإكبار, سيسجل له التاريخ ملاحم
وأساطير تتناقلها الأجيال عبر التاريخ .
لم يهادن ولم يساوم فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي الانقلابيين
الحوثيين الإيرانيين عندما انقلبوا على الوطن والشرعية وعلى الثوابت الوطنية
اليمنية ومضى في الدفاع عن حق الشعب اليمني, ولم يتزحزح عن الثوابت قيد أنملة, فهو
صمام الأمان لكل أبناء اليمن, عمل ويعمل بصمت, كيف لا .. وهو الرئيس والقائد
الصلب, والسياسي والدبلوماسي بامتياز, وهذا بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء، انه رجل
المواقف الثابتة الذي لا تهزه الرياح مهما كانت عاتية وقوية .
يتمتع فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي بشخصية قوية في صبره
وقسوته على نفسه وشجاعته وحنكته وحكمته وتواضعه وإنسانيته, فهو عبدربه منصور هادي
الرئيس والقائد الذي وهب حياته من اجل حرية الشعب اليمني, وهو الرئيس هادي رجل
الدولة الذي لا يكل ولا يمل, ويحتضن قلب إنسان يحمل بإخلاص عميق تطلعات وآمال
الشعب اليمني, وهو الرئيس هادي الذي بحكمته وحنكته استطاع أن يسقط أحلام إيران في
الهيمنة على اليمن, وهو الرئيس القائد الذي بصموده انطلقت عاصفة الحزم بقيادة
المملكة العربية السعودية .
كلمة
أخيرة .. عطفاً على كل ما سبق ذكره أقول, إن وقوفي إلى جانب فخامة الرئيس عبدربه
منصور هادي وشرعيته الدستورية ينبع من إيماني بحقنا نحن اليمنيين في العيش الكريم,
كما إني متأكد إن الرئيس هادي على الطريق الصحيح خاصة بعد امتهان المليشيات
الانقلابية الحوثية الإيرانية الإرهابية لكرامة اليمنيين, وممارستها لأفعال يدمي
لها القلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماوية والإنسانية,
والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه
منصور هادي من كل سوء وجعلها دوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
جميع الآراء المنشورة تعبر عن رأي كتابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي حضرموت اليوم عاجل
لمتابعة
قناة " حضرموت اليوم عاجل " على التيليجرام أضغط هــنــا
●جميع الحقوق محفوظة لموقع حضرموت اليوم عاجل©2019
0 تعليقات