كُتب بواسطة : محمد سالم بارمادة
ليس خفياً على أحد عندما أنقلب المجلس الانتقالي على شرعية الوطن المعترف بها دولياً بالعاصمة المؤقتة عدن فأنهم قرعوا طبول الحرب في كل مكان, بكى الأطفال لسماع صوت المدافع والرشاشات, الدماء سالت على كل الجبهات وفي الأزقة والطرقات, وساد الصمت والجبن والعار, الجثث انتشرت هنا وهناك, وأصبح لا صوت يعلو صوت الرصاص ولا رائحة غير رائحة الموت, مارسوا أصنافاً من الترهيب السياسي والتنكيل الأمني على أساس المحافظة أو المديرية, واطل التعصب بوجه القبيح بالجنوب مرة أخرى , مدعوما بعوامل التغذية كلها, وأهمها الصراع التاريخي ورفض الرأي الآخر, وكان الانقلاب الثاني والجديد على الحكومة الشرعية .
بالانقلاب الثاني فرض المجلس الانتقالي شرعيته وسيطرته على العاصمة المؤقتة عدن في انتهاك فاضح لأحكام الدستور والقانون, واختطاف واضح لإرادة اليمنيين, و الذي اعتبره شخصياً اغتيال علني وجلي لتطلعاتنا بالخلاص من المليشيات الانقلابية الحوثية .
أن شرعية السلاح لا يمكن لها أبداً أن تعلو على شرعية الصندوق, فمن يعتقد انه يستطيع بقوة السلاح أن يفرض واقعاً جديداً مخطئ في اعتقاده وان ساعدته بعض الظروف والعوامل, فشتان مابين شرعية سلاح وشرعية أتت من خلال صناديق الاقتراع و تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي, وبالتالي لا يمكن تجاوزها, لان الشعب هو الذي اختارها لأنه الوحيد الذي يعطي الشرعية, وعلى الجميع أن يحترم هذه الإرادة .
إن من يريدون شرعية القوة والسلاح على حساب البرلمان وصندوق الانتخابات ويحاولون فرض رأيهم ووجهة نظرهم بقوة السلاح, فالذي يحدد الشرعية المواطنون وليس مليشيات مسلحة تخرج عن الشرعية الحقيقية .
أخيراً أقول ... شرعية الصناديق هي شرعيتنا وعزتنا وهي ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي, وسنقف معها حتى تخليص الوطن من انقلابكم وسيعود الأمن والأمان للديار اليمانية وتبسط الدولة بقيادة رئيسنا الشرعي عبدربه منصور هادي كامل سلطتها على كل الأرض, ولا يمكن أبداً لشرعية السلاح أن تعلو على شرعية الصناديق, فشتان مابين شرعية السلاح وشرعية الصندوق, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
ليس خفياً على أحد عندما أنقلب المجلس الانتقالي على شرعية الوطن المعترف بها دولياً بالعاصمة المؤقتة عدن فأنهم قرعوا طبول الحرب في كل مكان, بكى الأطفال لسماع صوت المدافع والرشاشات, الدماء سالت على كل الجبهات وفي الأزقة والطرقات, وساد الصمت والجبن والعار, الجثث انتشرت هنا وهناك, وأصبح لا صوت يعلو صوت الرصاص ولا رائحة غير رائحة الموت, مارسوا أصنافاً من الترهيب السياسي والتنكيل الأمني على أساس المحافظة أو المديرية, واطل التعصب بوجه القبيح بالجنوب مرة أخرى , مدعوما بعوامل التغذية كلها, وأهمها الصراع التاريخي ورفض الرأي الآخر, وكان الانقلاب الثاني والجديد على الحكومة الشرعية .
بالانقلاب الثاني فرض المجلس الانتقالي شرعيته وسيطرته على العاصمة المؤقتة عدن في انتهاك فاضح لأحكام الدستور والقانون, واختطاف واضح لإرادة اليمنيين, و الذي اعتبره شخصياً اغتيال علني وجلي لتطلعاتنا بالخلاص من المليشيات الانقلابية الحوثية .
أن شرعية السلاح لا يمكن لها أبداً أن تعلو على شرعية الصندوق, فمن يعتقد انه يستطيع بقوة السلاح أن يفرض واقعاً جديداً مخطئ في اعتقاده وان ساعدته بعض الظروف والعوامل, فشتان مابين شرعية سلاح وشرعية أتت من خلال صناديق الاقتراع و تحظى بتأييد ودعم المجتمع الدولي والعربي, وبالتالي لا يمكن تجاوزها, لان الشعب هو الذي اختارها لأنه الوحيد الذي يعطي الشرعية, وعلى الجميع أن يحترم هذه الإرادة .
إن من يريدون شرعية القوة والسلاح على حساب البرلمان وصندوق الانتخابات ويحاولون فرض رأيهم ووجهة نظرهم بقوة السلاح, فالذي يحدد الشرعية المواطنون وليس مليشيات مسلحة تخرج عن الشرعية الحقيقية .
أخيراً أقول ... شرعية الصناديق هي شرعيتنا وعزتنا وهي ممثلة بفخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي, وسنقف معها حتى تخليص الوطن من انقلابكم وسيعود الأمن والأمان للديار اليمانية وتبسط الدولة بقيادة رئيسنا الشرعي عبدربه منصور هادي كامل سلطتها على كل الأرض, ولا يمكن أبداً لشرعية السلاح أن تعلو على شرعية الصناديق, فشتان مابين شرعية السلاح وشرعية الصندوق, والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والاستقرار والازدهار .
الآراء في هذا القسم لا تعبر عن وجهة نظر الموقع فهي تعبر عن وجهة نظر كاتبها
للمزيد من الأخبار زوروا صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي :
■ فيسبوك | https://goo.gl/HgmSvQ
■ تيليجرام | https://t.me/Hadramout_break
■ يوتيوب | https://goo.gl/Nd47jp
■ بين تيرست | https://goo.gl/1Bqar6
■ لينكد ان | https://goo.gl/4JW8Dz
----------------------------------
#مع_هادي_ليمن_الاتحادي
#شبكة_حضرموت_ويب
جميع الحقوق محفوظة ل: شبكة حضرموت ويب © 2018 - 2019
0 تعليقات