جمال عبدون .. عن الكفاءة في مواجهة القُبح
منذ تولى الأستاذ جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت قيادة مكتب تربية ساحل حضرموت ظل يعمل بصمت وإخلاص ونكران ذات ، في حدود واجباته وإمكانيّاته بعيداً عن أضواء الشهرة الزائفة ، وصيحات الهتاف الفارغ ، ورغم أنه يكتفي براحة الضمير النابع من صدق العطاء الذي لا يريد صاحبه جزاء ولا شكورا ، فإنه لم يسلم رغم كل ذلك , من أسافل الجوقة الغوغائية التي يضايقها على ما يبدو ويؤذيها ويؤلمها أن ترى إنساناً وطنيّاً يعمل بجدّ وإخلاص لخدمة بلاده ، لأن استحضار الجمال يفضح القبح ، وممارسة العمل الجاد والملتزم والشّفاف يطرد الشياطين .
يحق لكل
أبناء حضرموت خاصة واليمن عامة أن يفخروا بالقائد التربوي وكيل وزارة التربية
والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون , الذي
اثبت منذ توليه قيادة مكتب تربية ساحل حضرموت جدارة عالية واقتدار مشهود في انجاز
الكثير من المشاريع التربوية بساحل حضرموت في جوّ يحفل بالغوغائيين على اختلاف
أشكالهم وألوانهم .
لهذا فلا
غرابة إذن، أن تخرج هذه الشياطين الغوغائية من كهوفها القذرة لتنهش في الأستاذ جمال
سالم عبدون بأكاذيب وترهات باطلة.. كالعادة!
ولتهاجم بمنتهى الشّراسة والدناءة أناسا يشهد لهم جميع أبناء حضرموت بالصدق
والإخلاص والاستقامة الشخصية والمهنية، وتشهد لهم فوق ذلك سيرهم النّاصعة
الشّفافة، وذكرهم الطّيب على كل الشّفاه!
قد لا
يحتاج الأستاذ جمال سالم عبدون هذا النموذج التربوي الوطني لمادح يتصدى للقادح ,
فشهادتي فيه مجروحة وان كانت متواترة , وجميلها عَلَم لا تستطيع تلال القبح
المتراكمة حولنا أن تخفيه أو تحجبه للحظة واحدة , وعليه فلا عزاء لهؤلاء
الغوغائيين إلا الهياج الجمعي ومواصلة الأكاذيب والسّخافات والتقولات الباطلة
والمثيرة للسخرية والتندر، لعلها تجدي نفعاً ! والله من وراء القصد .
0 تعليقات