كثيرون من يغيظهم ويحرق قلوبهم نجاح الآخرين وتميزهم,ويقلقهم الطموحُ، وتنطقهم السيئةُ، وتخرسهم الحسنةُ، يهاجمون كل ناجح في مجال عمله, لا يعجبهم شئ, ولا يقنعهم فعل, وينتابهم حالات من الغضب والتشنج, فكل ما حولهم خطا, وهؤلاء هم الذين يراؤون ويمنعون الماعون, وعلمنا التاريخ إن كليب طعن من الخلف لأنه كان يسير في المقدمة .
من الأمثلة الحية في واقعنا الحضرمي هذه الأيام ذلك الهجوم الذي يتعرض له من فترة وأخرى وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون, ذلك القائد التربوي المفعم بالحيوية والنشاط, والذي سخر وقته وجهده لانجاز الكثير من المشاريع التربوية والتعليمية لأبنائنا في ساحل حضرموت, وفي فتره قياسية بشهادة الجميع .
إن نجاح وتميز الأستاذ جمال سالم عبدون في مكتب تربية ساحل حضرموت ولدت الغيرة في نفوس بعض الأشخاص, ولان الغيرة تولد الحسد, والحسد في الأصل ناجم عن النقص, فمن البديهي أن يتعرض جمال سالم عبدون للهجوم, كتنفيس من هؤلاء المرضى عن ما يشعرون به من غيرة وحسد تجاهه, ومذمة الناقص للمبدع هي الشهادة التي قال فيها الشاعر : إذا أتت مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل, فلولا تميز الأستاذ جمال سالم عبدون لما تعرض للهجوم, فالرجل الذي يشرب من الماء النقي يسر برؤية صورته الواضحة على سطح الماء, أما من يرتوي من المستنقعات فلا يسلم من القاذورات ولا يأمن الانزلاق إلى قعر ما ارتوت منه نفسه .
أخيرا أقول .. يعجبني في جمال سالم عبدون وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الإصرار والتحدي والعزيمة التي هي من مقومات النجاح, ولا أبالغ لو قلت إن جمال سالم عبدون صعد سلم النجاح بنجاح, بينما يقبع في الأسفل منه من يغيظهم ويحرق قلوبهم نجاحه وتميزه , والله من وراء القصد .
من الأمثلة الحية في واقعنا الحضرمي هذه الأيام ذلك الهجوم الذي يتعرض له من فترة وأخرى وكيل وزارة التربية والتعليم المدير العام لمكتب تربية ساحل حضرموت الأستاذ جمال سالم عبدون, ذلك القائد التربوي المفعم بالحيوية والنشاط, والذي سخر وقته وجهده لانجاز الكثير من المشاريع التربوية والتعليمية لأبنائنا في ساحل حضرموت, وفي فتره قياسية بشهادة الجميع .
0 تعليقات