ارتكبت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، 19 حالة انتهاك ضد الصحافة وحرية التعبير، خلال الأعوام الثلاثة السابقة، في العاصمة المؤقتة عدن.
وتوزعت الانتهاكات بين اقتحام وإحراق مؤسسات صحفية، ومراكز إعلامية، واغتيال واعتقال ناشطين وصحفيين إعلاميين، إلى جانب استهداف الشبكات الإذاعية.
ورصد محرر " نبض الشارع" 10 حالة اعتداء لموسسات وماراكز إعلامية، من قبلقبل عناصر المجلس الانتقالي، توزعت بين، 4 عمليات اقتحام وإطلاق نار على مقر صحيفة اليوم الثامن ومركز عدن للابحاث في خورمكسر.
وجرى تسجيل 2 حالات اعتداء على مكتب المركز الاعلامي للتجمع اليمني للاصلاح في كريتر، و2 حالات اقتحام وإحراق مكتب ومطبعة مؤسسة الشموع للصحافة وصحيفة أخبار.
كما تم توثيق حالة استهداف شبكة البث لإذاعة بندر عدن بـقذيفة "آر بي جي" وحالة تزوير صحيفة صيرة الناطقة باسم اصلاح عدن.
ورصد 9 حالات اعتداء على صحفيين وإعلاميين، شملت محاولة اغتيال مراسل قناة الشارقة مازن الشعبي برصاص مسلحين في المنصورة، واستدعاء الصحفي فتحي بن لزرق للتحقيق، وتعرضه لعملة اختطاف من قبل قوة من الحزام الامني.
وتعرض الصحفي ادهم فهد وزميله المصور لطفي باخوار، للاعتداء من قبل جنود مليشيا الحزام الامني اثناء تغطيتهم لوقفة احتجاجية، واحتجزت قوات امن عدن مراسلي ومصوري قنوات فضائية محلية من قبل أمن مطار عدن.
وقام مسلحين من الحزام الامني، باغتيال الصحفي زكي السقلدي، في الضالع، وتعرض الصحفي عوض كشميم، للاعتقال والتعذيب في المكلا على خلفية نشره لآراء على صفحته في الفيس بوك.
وكانت نقابة الصحفيين بعدن، أعربت عن ادانتها واستنكارها، حملات التحريض ضد صحفيين في وسائل التواصل الاجتماعي وطالبت الحكومة بحمايتهم.
وطالب وزير الاعلام، معمر الأرياني، بإطلاق سراح المخرج التلفزيوني بقناة عدن الفضائية صبري عبدالباري الذي اعتقلته مليشيا الانتقالي من داخل منزله.
0 تعليقات