الحكومة تعقد اجتماع استثنائي بعدد من الوزراء والمسؤوليين

الحكومة تعقد اجتماع استثنائي بعدد من الوزراء والمسؤوليين

شبكة حضرموت ويب | متابعات : 

عقد رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك" اليوم الثلاثاء" اجتماع تشاوري استثنائي ضم عدد من الوزراء والمسؤولين، لمناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات على الساحة الوطنية في الجوانب السياسية والعسكرية والأمنية والخدمية والاقتصادية.

وتدارس الاجتماع ما أنجزته الحكومة بتوجيهات الرئيسهادي، من الالتزامات والواجبات المسندة اليها بموجب اتفاق الرياض.
وأتبر الاجتماع عودة رئيس الحكومة وعدد من أعضائها إلى عدن، يؤكد الحرص والمصداقية على تنفيذ الاتفاق وبما ينعكس إيجابا على حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.

وتطرق عبد الملك إلى ما تم إنجازه بعدن والمحافظات المحررة على ضوء اتفاق الرياض، في مختلف الجوانب، مؤكدًا ان تعاملت بجدية كاملة مع التزاماتها ولم تتهرب من مسؤولياتها الوطنية والتاريخية وسط كل الظروف المعقدة والمعروفة للجميع.

وقال ان اتفاق الرياض مكسب للدولة وللشعب اليمني ولكافة القوى السياسية والاجتماعية، وغايته هو توحيد كافة القوى والجهود داخل بنية الدولة وتحت لواءها، لاستكمال انهاء الانقلاب واجهاض المشروع الإيراني في اليمن عبر وكلائه الحوثيين.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة استمرار وحدة الهدف تحت قيادة فخامة الرئيس هادي حتى استكمال انهاء الانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الذي يتربص بالوطن ويهدد كينونته ووجوده.

واطلع الاجتماع على تقارير عدد من الوزارات حول ما أنجزته من خططها المتصلة بتطبيع الأوضاع وتحسين الخدمات الأساسية خاصة الكهرباء والمياه والصحة وغيرها، في عدن والمحافظات المحررة.

وناقش الاجتماع التطورات في الجانب السياسي على ضوء التحركات الأممية الأخيرة، وبارك بهذا الخصوص التوصل إلى اتفاق مرحلي لأطلاق سراح الاسرى واهمية تنفيذ هذه الخطوة الإنسانية دون مماطلة او تسويف.

واشاد  بجهود المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر في التوصل لهذا الاتفاق، واهمية ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق استوكهولم.
واطلع الاجتماع على تقرير حول الأوضاع العسكرية في عدد من الجبهات على ضوء التصعيد الكبير لمليشيا الحوثي، مؤكدا ان هذا التصعيد تأكيد على عدم جدية الجماعة في الوصول إلى حل سياسي وتحدي الإرادة الشعبية والدولية تنفيذا لأجندة داعميها في طهران.

وشدد الاجتماع على ان استمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة إلى مليشيات الحوثي، يمثل تدخلا سافرا في الشأن اليمني وانتهاك لمبدأ السيادة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية.

وطالب الاجتماع المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات رادعة على نظام طهران للحد من سياساتها العدائية المهددة للآمن والسلم وانتهاكها الدائم للقرارات الدولية.




إرسال تعليق

0 تعليقات