نمنا في عالم واستيقظنا
في عالم آخر مختلف
فجأة لم تعد أوروبا حلم الهجرة ولم تعد امريكا أقوى دولة! باريس
لم تعد رومانسية!
نيويورك لم تعد مثيرة!
لم يعد سور الصين حصناً!
ومكة والمدينة فقدوا المصلين واصبحت
كل المساجد فارغة!
حتى الكنائس أغلقت ابوابها!
الكل اصابه الهلع خوفا
من الموت! نسوا الله فأنساهم انفسهم؟!
الكل ادرك حجمه
الحقيقي فلا قيمة للانسان على وجه
الارض! فجأة توقفت كل
الحروب وتوقف القتل
مطلوبون لعدالة رب العباد!
منتج فيروس لا تراه العين! فجاة فرض علينا
أن السلام والعناق والقبلات أسلحة
نخاف منها! فرقتنا! حرمت حتى الازواج من الجماع والعشاق من اللقاء واصبح وحسرتاااه عدم زيارة الآباء والأهل
والأصدقاء دليل محبة!
فجأة أدركنا أن لا قيمة فعلية للقوة والجمال والمال والسلاح و أصبح
همنا الاكبر أن نحصل
على الأوكسجين وان نضمن وجوده اذا افترسنا منتج الفيروس الصهيوامريكي!
توقفت كل مرافق
الحياة فلا مطارات
ولا مدارس ولا جامعات
ولا مطاعم ولا كافيهات
لا دور دعارة ولا خمارات
ولا نوادي قمار وهذا الامر اجمل واحلى
ما نتج عنه المنتج صناعة الصهيوامريكي؟
بفضل الفيروس الصهيوامريكي فقد اصبح العالم اكثر طهارة
وأجمل وأنقى من دوننا!
فالبيئة تحسنت والاوزون توقف عن التهتك وانطلقت الغزلان والماعز البري وغيرها من الحيوانات تركض بحرية وأمان في افخم الشوارع بينما البشر محجورين
في البيوت التي تحولت فجأة الى سجون ارادية
وبصرف النظر هل هو فيروس طبيعي ام صنعه البشر الصهيوامريكي بالتنسيق مع الصيني الاصفر الا انني أعتقد أنها رسالة من السماء تقول لنا
الأرض والماء والسماء والهواء بدونكم بخير؟!
والعالم مستمر بدونكم! وعندما تعودوا للحياة!
لا تنسوا ابدا أنكم
ضيوف نعم انتم لستم
سادة الارض ولا خلفاؤها
انتم مجرد ضيوف عثيتم بالارض الجرم والفساد بل انتم مجرد عابري سبيل بهذه الارض!
اللهم عافنا واعفى عنا وارحمنا برحمتك ياارحم الراحمين.. يارب يارب!
✍🏽:
د.عادل باشراحيل
٢٠٢٠/٠٥/٠٩م
0 تعليقات