كعادته الرئيس عبد ربه منصور هادي، يتحرك بخفة وبهدوء وبعض الأعين تتجه نحوه وتبدأ في سرد تحركاته وربطها بالأوضاع الداخلية وبما يعتقدون انه إخفاقات..
بهدوء خرج إلى ساحل البريقة ثم انجز مهاما كبيرة في الدوحة والرياض وعاد إلى سقطرى ولم يعد إلى عدن إلا وقد صرح مجلجلا بكلمات أوجعتهم.. جدد سوف نرفع العلم فوق جبال مران.. ولم تطأ قدماه عدن مرة أخرى إلا وقد أصبحت المخا محررة وتحت سيطرة الشرعية!!
...
إنها دروس في القيادة يقدمها " صاحب أبين " للجميع، صغير وكبيرا، بأن القيادة ليست استعراضا عسكريا وليست إنجازا.. المخا " في البرمة "، وغدا انتظروا ولن تعرفوا من أين ستأتيكم اللطمة؟!
........
هادي ليس "عفاش"، مهما نبحت الكلاب الضالة، ومهما شكك بعض المهووسين على شبكات التواصل الاجتماعي.. الذين لا يظلون كثيرا حتى يرفعوا الرايات استسلاما.. والقبعات احتراما لهذا الرجل الذي لم ولن تجد اليمن مثله في المرحلة الراهنة..
.....
يراهنون على الجبهات.. ففشلوا..
يراهنون على الأزمات المفتعلة في عدن.. فتاهوا..
يراهنون على الاغتيالات.. فـ " زقروا "!
يراهنون ويراهنون ثم يراهنون.. ولن ينجحوا!
هل تعرفون لماذا؟
لأن مزابل التاريخ تنتظرهم...!
عندما يخرجون من جحورهم المظلمة.. وكهوفهم المعتمة..
عندما يتلقون لعنات هذا الشعب، ليس بالكلمات.. بل بالأفعال...!
---------------------------------------------
0 تعليقات